 |
| نسبة التحلاب تتزايد في الجزائر |
كثر الحديث مؤخرا عن الإرتفاع الكبير الذي شهدته ظاهرة العنوسة في الجزائر، وباتت هذه الأخيرة تشكل هاجسا لأكثر من 11 مليون فتاة (فوق سن 25 عاما) ، من بينهن خمسة ملايين تجاوزن سن الخامسة والثلاثين، وبمعدل زيادة يقدر بمائتي ألف عانس سنويا، وذلك من مجموع عدد السكان الذي يقدر بنحو 40 مليون نسمة حسب إحصائيات سجلها الديوان الوطني للإحصاء في تقرير له خاص بالعام 2013.
وأرجعت الباحثة أمال عيسى صاحبة مذكرة "ظاهرة العنوسة في الجزائر" هذا الإرتفاع الرهيب إلى الظروف الاقتصادية الصعبة للشباب وإلى بعض التحولات الاجتماعية والثقافية التي عرفها المجمتمع الجزائري، لكن هناك أمرا مهما للغاية لم تتفطن له الأستاذة الفاضلة، كان عليها أن تدرجه في بحثها ألا وهو "التحلاب" أيها السادة !
من المؤكد أن هناك الكثير الآن من يقول مادخل هذه الكلمة السوقية في بحث أكاديمي يناقش قضية مهمة للغاية ؟
نعم أيها السادة فوراء كل امرأة عانس "حلاب" عظيم بل هناك العشرات من "الحلابين" إن لم نقل المئات، كيف لا والبنت المتوسطة الجمال يعاكسها العشرات في اليوم وتسمع كلمة "الزين"، " الله يبارك عليك"، "عينيك واعرين بزاف" وغيرها كثير، وهذا ما يؤثر إيجابا عليها في أول الأمر بحيث تظن أنها على ذلك الحال الذي توصف به صباح مساء فتزيد في كبريائها وفي شروطها وخاصة في مهرها
وان خطبها أحدهم ترفعت وقالت "الله غالب ما دخليش في قلبي" ففارس أحلامها يشبه تلك الصور التي تراها كثيرا على مواقع الاتصال الإجتماعي !
نسيت ! رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي اقترحت على السلطة إنشاء المجلس الأعلى للأسرة الذي يمكن من خلاله الحفاظ على الأسرة الجزائرية، ودراسة كل المشاكل التي تهدد بنية المجتمع الجزائري، وتأهيل الراغبين في الزواج عبر دورات تدريبية لتفادي خيارات الطلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق